السعلوووووووووووووووة ... الحقيقية !!..

حيوان ثديي يتكاثر بالولادة ويبلغ طولة 60 – 75 سم ويبلغ وزنة مابين 40 – 55 كغ ويتكاثر بالتزاوج والأناث عادة أكثر من الذكور بشكل كبير وتلد الأنثى مابين 3 – 4 جراء وتستمر فترة حملها لمدة ستة أشهر تقريباً وتلد بمعدل كل سنتين تستطيع أن تحمل مرة أخرى . و تتغذى على الفئران والجرذان والأفاعي والأسماك وهو حيوان شبة برمائي حيث يستطيع البقاء تحت الماء لفترات طويلة . وكما وجدة بأحد الأبحاث أنه حيوان يتمتع بالبخل الشديد وشديد الحرص على مقتنياتة وغامض الى حد بعيد جداً وهو حيوان عدواني أذا تعرض للخطر و الأنثى أشرس عندما تتعرض صغارها الى خطر من قبل أبن أوى ( الواوي – الحصيني ) و تستطيع أن تقتله وتأكل من لحمة أذا شعرة بالجوع وتستطيع مهاجمة نمر وآلحاق الضرر بة والطريف أنها تعرف نقطة ضعف هذه الحيوانات المفترسة وتهاجم أعضاءة التناسلية بشكل مباشر أذا الجدير بالذكر أنه حيوان ذكي جداً ويحب النظافة بشكل كبير يبقى لفترات وهو ينظف بصغارة تحت ضوء القمر مما يعني أنه حيوان ليلي بأمتياز ويستطيع أن يرى لمسافات بعيدة في الليل ولا يمشي الى البر الأ في الليل ولا يقترب من الأنسان مطلقاً ويشم رائحتة لمسافات كبيرة ويسمع أصوات بعيدة وهذا يؤكد أن لأ أحد استطاع أن يصطادة لفترات كبيرة جداً وعندما يمشي يسير ببطىء وحذر شديد جداً .




لماذا الأن :

السؤال الذي يجبرنا على الأجابة لماذا ظهر هذا الحيوان الأن ؟؟

وهناك عدة أحتمالات كبيرة جدا وأقرب للحقيقة :

1- هذا الحيوان هرم كبير جداً بالسن ولم يعد يستطيع الهرب بشكل يمكنة من الأختفاء من الصيادين المنتشرين على ضفاف الفرات بشكل يومي ومسلح لاتمام القضاء على ماتبقى من طيور نادرة او حيوانات تكاد تكون بطي النسيان وبعيداً عن الرقابة وبعيداً عن الحس الوطني او الاحساس بالمسئولية فقط يصطاد الشيء النادر لكي يقولون أن فلان بطل أستطاع ان يصطاد كذا وكذا .. وهذا له أثر كبير على طمس معالم الحياة الطبيعية بالمنطقة بشكل كبير .

2- ضيق المساحة التي كانت تعيش بها تلك الحيوانات بشكل أكثر حرية نظراً لجفاف النهر بهذه المناطق وجر الكثير من القنوات الى مناطق بعيدة عن نهر الفرات مما جعل نهر الفرات العظيم من نهر جاري يهابة السباحون الى ساقية صغيرة يجري بها مياة الصرف الصحي الذي دمر كل شيء من زراعة حيوانات وأنسان وبات مرتع للامراض التي أنقرضت من باقي دول العالم ( الكوليرا – السل – الاسهال المزمن للاطفال – مرض الكبد الوبائي بكل درجاتة ) .

3- ونظراً لنظرية المؤامرة فقد يكون هذا الحيوان هو حيوان Mellivora capensis ( بادجر العسل ) الذي موطنة الأصلي غابات أفريقيا وتم جلبة من قبل الأحتلال للعراق وهو حيوان مرعب مخيف مفترس عدواني وتم جلبة لكي يترك بالمستنقعات والاحراش لاخافة المقاومة المختفية داخل تلك الاحراش وكان نفي الجيش البريطاني لهذا الخبر هو محل شكل حيث لا توجد دخان بدون نار وتم جلب هذه الحيوانات الى منطقة البطرة التي أيظاً بها احراش ومستنقعات .

في النهاية :

نناشد المحافظة والهيئات الأنسانية ان يكون لها دور توعوي بهذه الحياة الفطرية الموجودة بالمنطقة وليس المنع بالقوة الغلظه كما كان ويوجد الأن بل بالتوعية ووضع الحوافز المشجعة لذلك مثلا أن تعرض حديقة الحيوانات مبلغ صغير لمن يعثر على حيوان نادر ويسلمة لها حياً وأن تعرض الجامعات ومدينة الأبحاث مبالغ او حوافز لمن يجلب حيوان نادر لأجراء الدراسة علية . وأن لا يتم تجريم و أتهام أهل المنطقة لمجرد شخص عثر على حيوان مخيف ماذا يقدم له في الليل هل يعرف هذا الحيوان الضيافة العربية الأصيلة التي يتمتع بها أهل المنطقة وطيبة القلب الكبيرة التي هي من وجهة نظري نقطة ضعفهم مما جعلهم مرمى لسهام القاصي والداني وكأنهم من كوكب أخر . وهذا ليس بالردود على موضوع سابق بل بشكل عام ويكون الرفض لعادات وتقاليد غيرنا محل سخرية عند البعض وكثراً يعلق المثقفون باتعليقات تدل على أنه يحمل شهادة عبارة عن ختم بأجتياز مرحلة تعليمية فقط ولا تدل على ثقافتة بشيء لا من بعيد ولا من قريب .

ونريد أن يرجع النهر كما كان قبل 15 – 20 سنة يسقي وينبت ويكون مصدر رزق بكل شيء وان تعيش هذه الحيوانات بشكل أمن كما كانت بالسابق بتلك الحوائج التي كنا نذهب اليها يوم ويومين بدون الرجوع الى المنزل ونعتبرها فرصة للذهاب للغابة وبها مناظر جذابة ومكان للسياحة بشكل كبير . وبدل من تحويل النهر الى مناطق بعيدة نحن أهل النهر أحق ان يكون لنا نهر يجري ويكون نعمة لنا لا نقمة علينا .



والجدير بالذكر هنا ومن خلال البحث عن أسم السعلوة وجدت أن في أسوان بمصر يسمون حيوان مختلف تماماً بهذا الاسم وتم قتل الكثير منها هناك وموجودة الصور بالكثير من المواقع .

وأتمنى أن اكون وفقت الى جعل هذا البحث تحت تصرفكم ويكون مرجع لمعلومة ربما تكون غامضة عن الكثير منا وهذا البحث من مصادر عديدة تم جمعه والتصرف به لكي يكون مناسب لما نريد من هكذا أمور .

يسلمو تحياتي لك

قٌٍصٍْة جًِْمًيَلهٍَ

آخٌِتُِِّْيَآرٌٍكَ مًمًيَزٍُ يَآ مًيَمًوٍ

تُِِّْحٍّيَآتُِِّْيَ آلكَ يَآ وٍرٌٍدًٍة

دًٍمًتَُِِّْ بٌَِهٍَذٍَآ آلتُِِّْمًيَزٍُ يَآ غًآليَ