في يوم من الايام ...
ذهبت الى مدينة الازهار ذهبت باحثا عن زهرة مميزه
عن زهرة تنير حياتي بنورها و تنعش ذكرياتي الجميلة برائحتها ..
و بينما انا اسير في الدرب و انظر الى الازهار المتفتحه ..
انظر الى هذه الزهره و تلك
انظر الى هنا و هناك
باحثا عن زهرتي
رأيت زهرةً جذابه و جميله
جذبني لونها و اسرني شكلها
و سيطرت رائحتها على جميع افكاري
ذهبت اليها
رأيتها
كانت لها عينان دافئتين كدفء شمس الربيع
كان لها لون كلون البدر
كان لها شعر كالحرير .. لونه كاليل يلمع كالنجوم
و كان و جهها مختبئ بين خصلات شعرها ينير كالقمر
كانت رائحتها طاغية على كل الزهور
هيبتها سيطرت على مشاعري ..
عيناها اسرت قلبي ..
نورها حرك كل احاسيسي
امعنت النظر فيها
فإذا هي ليست بزهره
كانت حورية الزهور مستيقظة من سبات الشتاء
كانت زهرة مستيقظه .. بل كانت حورية مستيقظة
تسللت بين احاسيسي و مشاعري
اسرتني عندما رأيتها .. احاطت بي من كل الجوانب
و انا ما بين هذا الحال و ذاك ..محاولا تخليص نفسي من اسرها
فإذا بي ارى قلبي راكعاً مستسلما لها ..
و عقلي لا مفر له الا الاستسلام
امام خصلات شعرها
عينيها .. نورها
اردت قطفها ,, رفضت يداي ذلك و التفت حولي لتمنعني عن ذلك
فأصبحت وحدي و من دوني
فخضعت لاميرة الزهور خضعت لزهرة مستيقظة
دافئة بحنانها ..
مشرقة بجمالها ..
مضيئة بنورها ..
مستبدة بعطرها .. ظالمة بحكمها
استسلمت لحكمها
حكمت عليه بالسجن مدى الحياة .. و قبلت ذلك ..
حكمت عليه بالسجن مدى الحياة .. و قبلت ذلك
بقلمي المتواضع
اخوكم محمد الطائي[/color]