كـــــورانـــــ، Admin
رسالة sms : عندما تعجـز النفس عن لقاء من تحب .. فانها تشتاق اليهم ولكن بصمت مؤلم .. أحترام ألقوانين : عدد المساهمات : 1162 العمر : 34 ألهواية : ألمهنة : مزاجي : MY MmS : دولتي : تاريخ التسجيل : 22/11/2009
| موضوع: حكم واقوال اهل البيت (ع) الأحد نوفمبر 07, 2010 5:17 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحياةُ الدُّنياv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما سُمِّيَتِ الدُّنيا دُنيا لأ نّها أدنى مِن كلِّ شيءٍ ،وسُمِّيَت الآخِرةُ آخِرةً لأنّ فيها الجزاءَ والثوابَ ..v عنه عليه السلام : النّاسُ أبناءُ الدنيا ، ولايُلامُ الرجلُ على حُبِّ اُمِّهِ . الدنيا مزرعةُ الآخِرَةِv رسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله : الدُّنيا مزرعة الآخِرَة .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالدنيا تُحرَزُ الآخِرَةُ .v عنه عليه السلام : إنّ اللَّهَ سبحانَهُ قد جَعَلَ الدنيا لِما بعدَها ، وابتَلى فيها أهلَها ،لِيَعلَمَ أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً ، ولَسنا للدنيا خُلِقنا ، ولا بالسَّعي فيها اُمِرنا ..v الإمامُ الباقرُ عليه السلام : نِعمَ العَونُ الدنيا علَى الآخِرَةِ .تفسيرُ الدُّنياv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : الدنيا ملعونةٌ وملعونٌ مافيها ، إلّا ما ابتُغِيَ بهوَجهُ اللَّهِعزّ و عجل .v الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : الدنيا دُنياءانِ : دنيا بلاغٍ ودنيا ملعونةٌ . الأخذُ مِن الدنيا بقدرِ الضرورةِv الإمامُ عليٌّ عليه السلام - لرجلٍشكا إليه الحاجةَ - : اِعلَم أنّ كلَّ شيءٍ تُصيبُهُ مِنالدنيا فوقَ قُوتِكَ فإنّما أنتَ فيهِ خازنٌ لِغيرِكَ .v عنه عليه السلام : لا تَسألُوا فيها فوقَ الكَفافِ ، ولا تَطلُبُوا منها أكثرَ مِن البلاغِ .v عنه عليه السلام : الدنيا دارُ المُنافِقينَ ولَيست بدارِ المُتّقينَ ، فَليكُنْ حظُّكَ مِنالدنيا قِوامَ صُلْبِكَ ، وإمساكَ نَفْسِكَ ، والتَزَوّدَ لمَعادِكَ .v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما منزلةُ الدنيا مِن نفسي إلّا بمنزلةِ الميتةِ ، إذااضطُرِرتُ إليها أكَلتُ مِنها . الدُّنيا لِمَن تَرَكَها دنيا از آن كسى است كه آن را رها كندv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : إنَّ اللَّهَ جلّ جلالُهُ أوحَى إلى الدنيا أن أتعِبي مَنخَدَمَكِ ، واخدِمِي مَن رَفَضَكِ .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الدنيا لِمَن تَرَكَها والآخرةُلِمَن طَلَبَها .v عنه عليه السلام : مَثَلُ الدنيا كَظِلِّكَ ؛ إن وَقَفتَ وَقَفَ ، وإن طَلَبتَهُ بَعُدَ . ذمُّ الدنيا مِن دونِ علمٍv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : لا تَسُبُّوا الدنيا فَنِعمَتْ مَطِيَّةُ المؤمنِ ، فعلَيها يَبلُغُالخيرَ وبها يَنجو مِن الشرِّ ،إنّهُ إذا قالَ العبدُ : لَعَنَ اللَّهُ الدنيا قالَتِ الدُّنيا : لَعَنَ اللَّهُأعصانا لِرَبِّهِ !.v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها الذامُّ للدنيا المُغتَرُّ بِغُرورِها الَمخدُوعُ بِأباطيلِها ، أتَغتَرُّبالدنيا ثُمّ تَذُمُّها ؟! أنتَ المُتَجرِّمُ علَيها أم هي المُتجَرِّمَةُ علَيكَ ؟! متى استَهوَتْكَ أممتى غَرَّتكَ ؟! ...خصائصُ الدّنيا المَذمومةِv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الدنيا سُوقُ الخُسرانِ ..v عنه عليه السلام : الدنيا مَصرَعُ العقولِ .v عنه عليه السلام : الدنيا مَعدِنُ الشرِّ ومحلُّ الغُرورِ .v عنه عليه السلام : الدنيا مَزرعةُ الشَّرِّ .v عنه عليه السلام : الدنيا تُذِلُّ . حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئةٍv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : أكبَرُ الكبائرِ حُبُّ الدنيا .v عنه صلى الله عليه وآله : حُبُّ الدنيا أصلُ كلِمَعصيَةٍ وأوّلُ كُلِّ ذَنبٍ .v عنه صلى الله عليه وآله : لَيْسَ مِن حُبِّ الدنيا طَلَبُ ما يُصْلِحُكَ .v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : رأسُ كلِّ خطيئةٍحُبُّ الدنيا . ثَمَراتُ حُبِّ الدُّنياv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حُبُّ الدنيا يُفسِدُ العقلَ ، وَيُصِمُّ القلبَ عن سَماعِ الحكمةِ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ .v عنه عليه السلام : حُبُّ الدنيا يُوجِب الطَّمَعَ .v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن تَعَلَّقَ قلبُهُ بالدنيا تَعَلَّقَ قلبُهُ بثلاثِ خصالٍ : هَمٍّ لايَفنى ، وأمَلٍ لا يُدرَكُ ، ورجاءٍ لا يُنالُ .v عنه عليه السلام : مَن كَثُرَ اشتِباكُه ُبالدنيا كانَ أشَدَّ لحَسرَتِهِ عند فِراقِها . الدنيا مِن وجهةِ نَظَرِ الإمامُعليٍّ عليه السلامv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : واللَّهِ لَدُنياكُم هذهِ أهوَنُ في عَينِي مِن عِرَاقِ خِنزيرٍ فييَدِ مَجذومٍ .v عنه عليه السلام : دُنياكُم هذِهِ أزهَدُ عِندي مِن عَفْطَةِ عَنزٍ .v عنه عليه السلام : إنَّ دُنياكُم عندي لَأَهوَنُ من وَرَقَةٍ في فَمِ جَرادَةٍ تَقْضِمُها ، مالِعَلِيٍّ ولِنَعيمٍ يَفنى ؟!v عنه عليه السلام : إليكِ عَنِّي يا دنيا ، فحَبلُكِ على غارِبِكِ ، قدِ انسَلَلتُ مِن مَخالِبِكِ، وأفلَتُّ مِن حَبائلِكِ ، واجتَنَبتُ الذَّهابَ في مداحِضِكِ .v عنه عليه السلام : اُحَذِّرُكُمُ الدنيا ، فإنّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَواتِ.v عنه عليه السلام : إحذَرُوا الدنيا ، فإنَّ في حلالِها حِساب[اً] ، وفي حَرامِها عقاب[اً]، وأوّلُها عَناءٌ ، وآخِرُها فَناءٌ .؛v عنه عليه السلام : اِحذَروا هَذِهِ الدنيا الخَدَّاعةَ الغَدّارةَ ، التي قد تَزَيّنَتْ بِحُلِيِّها ،وفَتَنَتْ بِغُرورِها ... فأصبَحَتْ كالعَروسِ الَمجْلُوَّةِ ، والعُيونُ إلَيها ناظِرَةٌ .v عنه عليه السلام : إحذَروا الدنيا ، فإنّها غَدّارةٌ غَرّارةٌ خَدُوعٌ ، مُعطِيَةٌ مَنوعٌ ، مُلبِسةٌ نَزُوعٌ .v عنه عليه السلام : اِحذَروا الدنيا ، فإنّها عَدُوّةُ أولياءِ اللَّهِ ، وعَدُوّةُ أعدائهِ ، أمّا أولياؤهُفَغَمَّتهُم ، وأمّا أعداؤهُ فَغَرَّتهُم . التَّحذيرُ مِن غُرورِ الدّنيا«زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّساءِ والْبَنينَ والْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِوالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ والْأنْعامِ والْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا واللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمآب».«فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور» .v عنه عليه السلام : فلا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها .v عنه عليه السلام : غَرّارةٌ غَرورٌ ما فيها ، فانيةٌ فانٍ مَن علَيها ، لا خَيرَ في شيءٍمِن أزوادِها إلّا التَّقوى . إنّما تَغُرُّ الدُّنيا الجاهلَv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : غُرّي يا دنيا مَن جَهِلَ حِيَلَكِ وخَفِيَ علَيهِ حبائلُ كَيدِكِ .v عنه عليه السلام : العاجِلَةُ غنيمة الحَمقى . التّحذيرُ مِن الطُّمأنينةِ بالدّنيا«إنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْياواطْمَأَنّوا بِها والَّذِينَ هُمْ عَن آياتِنا غافِلُونَ* أُولئِكَ مَأوَاهُمُ النّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام - في قولهِ تعالى : «وكانَ تَحتَهُ كَنْزٌ لَهُما» - : كانَ ذلكَالكنزُ لَوحاً مِن ذهبٍ مَكتوبٌ فيه ... : عَجِبتُ لِمَن يَرَى الدنيا وتَصَرُّفَ أهلِها حالاً بعدَ حالٍكيفَ يَطمئنُّ إلَيها ؟!v عنه عليه السلام : اُنظُرُوا إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِينَ فيها ، فإنّها عَن قليلٍ تُزيلُالساكنَ ، وتَفجَعُ المُترَفَ فلا تَغُرَّنّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها .v عنه عليه السلام : اُنظُرْ إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِالمُفارقِ ، ولا تَنظُرْ إلَيها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ .v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانتِ الدنيا فانيَةً فالطُّمأنينَةُ إلَيها لِماذا ؟! . خَطَرُ إيثارِ الدُّنياv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن عَبَدَ الدنيا وآثَرَهاعلى الآخرةِ استَوخَمَ العاقِبةَ .v عنه عليه السلام : لا يَترُكُ الناسُ شيئاً مِن أمرِدينِهِم لاستِصلاحِ دُنياهُم إلّا فَتَحَ اللَّهُعلَيهِم ما هو أضَرُّ مِنهُ .v رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : الدنيا لا تَصفو لِمُؤمنٍ ،كيفَ وهِي سِجنُهُ وبلاؤهُ ؟!v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الدنيا سِجنُ المؤمنِ والقَبرُ حِصنُهُ والجنّةُ مَأواهُ ،والدنيا جَنَّةُ الكافِرِ والقبرُ سِجنُهُ والنارُ مَأواهُ . خَطَر جَعلِ الدُّنيا أكبرَ الهُمومِ.v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أصبَحَ وأمسىوالدنيا أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تعالىالفَقرَ بينَ عَينَيهِ وشَتَّتَ أمرَهُ ولم يَنَلْ مِن الدنيا إلّا ما قَسَمَ اللَّهُ له ، ومَن أصبَحَوأمسى والآخرةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تعالى الغِنى في قلبِهِ وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ . هوانُ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ«وَلَوْلا أن يَكونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهم سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ ... وَإنْ كُلُّ ذلِكَ لَمّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا والْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقينَ» .v رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : يقولُ اللَّهُ : لولا عَبديالمؤمنُ لَعَصَّبْتُ رأسَ الكافِرِبعِصابةٍ مِن جَوهَرٍ .v عنه صلى الله عليه وآله : لو أنّ الدنيا كانَت تَعدِلُعند اللَّهِعزّ و عجل جَناحَ بَعوضَةٍ ماسَقَى الكافِرَ والفاجرَ مِنها شَربَةً مِن ماءٍ .v الإمامُ علىعليه السلام : مِن هَوانِ الدنيا على اللَّهِ أ نّهُلا يُعصى إلّا فيها، ولا يُنالُ ماعندَهُ إلّا بتَركِها .v الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إنَّ مِن هَوانِ الدنيا على اللَّه تعالى أنَّ رَأسَ يحيى بنِزكريّا اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بني إسرائيلَ اختلافُ الدُّنيا عَنِ الآخرَةِv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بآخرَتِهِ .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ الدنيا والآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفاوِتانِ ، وسَبيلانِ مُختَلِفانِ ،فَمَن أحَبَّ الدنيا وتَولَّاها أبغضَ الآخِرَةَ وعاداها ، وهُما بمَنزِلَةِ المَشرِقِ والمَغرِبِوماشٍ بَينَهُما ، كُلَّما قَرُبَ مِن واحدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ ، وهُما بَعدُ ضَرَّتانِ .v عنه عليه السلام : مَرارةُ الدنيا حَلاوةُ الآخِرَةِ ، وحَلاوَةُ الدنيا مَرارَةُ الآخِرَةِ .v عنه عليه السلام : طَلَبُ الجمعِ بينَ الدنيا والآخِرةِ مِن خِداعِ النَّفْسِ .v عنه عليه السلام : ما التَذَّ أحدٌ مِنَ الدنيا لَذَّةً إلّا كانتْ لَهُ يومَ القيامةِ غُصّةً .v عنه عليه السلام : ثَروَةُ الدنيا فَقرُ الآخِرَةِ .v الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : واللَّهِ ما الدُّنيا والآخِرَةُ إلّا كَكِفَّتَيِ المِيزانِ ، فأيُّهمارَجَحَ ذَهَبَ بالآخَرِ .v الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: آخِرُ نبيٍّ يَدخُلُ الجنّةَ سُليمانُ بنُ داودَ عليه السلام، وذلك لِما اُعطِيَ في الدنيا . اجتماعُ الدُّنيا والآخرةِ«فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ واللَّهُ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ» .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المالُ والبَنونَ حَرْثُ الدنيا ، والعملُ الصالحُ حَرْثُ الآخرةِ ،وقد يَجمَعُهُما اللَّهُ لأقوامٍ .v عنه عليه السلام : إن جَعَلتَ دِينَكَ تَبَعاً لدُنياكَأهلَكتَ دينَكَ ودُنياكَ وكُنتَ في الآخرةِمِن الخاسِرينَ ، إن جَعَلتَ دُنياكَ تَبَعاً لِدينِكَ أحرَزْتَ دِينَكَ ودُنياكَ وكُنتَ في الآخرةِ مِنالفائزينَ .v الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إجعَلوا لِأنفُسِكُم حظّاًمِن الدنيا بِإعطائها ما تَشتَهيمِن الحلالِ وما لا يَثلِمُ المُروّةَ وما لا سَرَفَ فيهِ ، واستَعِينوا بذلكَ على اُمورِ الدِّينِ ،فإنّهُ رُوِيَ : ليسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لدِينِهِ ، أو تَرَكَ دِينَهُ لِدُنياهُ . مَثَلُ الدُّنيا «وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَثَلُ الدنيا كَظِلِّكَ ؛ إن وَقَفتَوَقَفَ ، وإن طَلَبتَهُ بَعُدَ .v الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَثَلُ الدنيا مَثَلُ الحَيّةِ ؛ مَسُّها لَيِّنٌ وفي جَوفِها السُّمُّالقاتِلُ ، يَحذَرُها الرِّجالُ ذَوُو العُقولِ ، ويَهوِي إلَيها الصِّبيانُ بأيديهِم .v عنه عليه السلام : مَثَلُ الدنيا مَثَلُ ماءِالبحرِ ؛ كُلَّما شَرِبَ مِنهُ العَطشانُ ازدادَحتّى يَقتُلَهُ .v عنه عليه السلام : تَمَثَّلَتِ الدنيا للمسيحِ عليه السلام فيصُورةِ امرأةٍ زَرْقاءَ ، فقالَلَها : كَم تَزَوَّجتِ ؟ فقالَت : كثيراً ، قالَ : فَكُلٌّ طَلَّقَكِ ؟ قالَت : لا ، بَل كُلّاً قَتَلتُ ، قالَالمسيحُ عليه السلام : فَوَيحٌ لأزواجِكِ الباقينَ ، كيفَ لا يَعتَبِروُنَ بالماضينَ ؟! خصائص الدنيا«اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَما الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِإلّا مَتاعٌ» .v تنبيه الخواطر : رُوِيَ أنّ جَبرئيلَ عليه السلام قالَ لِنوحٍ عليه السلام : يا أطوَلَالأنبياءِ عُمراً ، كيفَ وَجَدتَ الدنيا ؟ قال : كَدارٍ لَها بابانِ دَخَلتُ مِن أحَدِهما وخَرَجتُ مِنَ الآخَرِ .v المسيحُ عليه السلام : إنّما الدنيا قَنطَرةٌ ، فاعبُرُوها ولا تَعمُروها .v رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : ما الدنيا في الآخِرَةِ إلّا مِثلُ مايَجعَلُ أحدُكُم إصبَعَهُفي اليَمِّ فليَنظُرْ بِمَ يَرجِعُ .v عنه صلى الله عليه وآله : الدنيا ساعةٌ فاجعَلوها طاعةً .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الدنيا مُنتَقِلَةٌ فانيةٌ ، إن بَقِيَتْ لَكَ لَم تَبقَ لَها .v عنه عليه السلام : أيّها الناسُ ، إنّما الدنيادارُ مَجازٍ والآخِرةُ دارُ قَرارٍ ، فخُذوا مِنمَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم .v عنه عليه السلام : الدنيا دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرٍّ ، والناسُ فيها رجُلانِ : رجلٌ باعَ فيهانفسَهُ فأوبَقَها ، ورَجُلٌ ابتاعَ نفسَهُ فَأعتَقَها .v الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أنزِلِ الدنيا كمَنزِلٍ نَزَلتَهُثُمّ ارتَحَلتَ عَنهُ ، أو كمالٍ وَجَدتَهُفي مَنامِكَ فاستَيقَظتَ ولَيس مَعكَ مِنهُ شيءٌ ، إنّي (إنّما) ضَرَبتُ لكَ هذا مَثَلاً لأ نّهاعِندَ أهلِ اللُبِّ والعِلمِ باللَّهِ كَفَيْءِ الظِّلالِ .v عنه عليه السلام : إنّ الدنيا عِندَ العُلَماءِ مِثلُ الظِلِّ .v الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ لُقمانَ قالَ لِابنِهِ : ... إنّ الدنيا بحرٌ عميقٌ ، قد غَرِقَفيها عالَمٌ كثيرٌ ، فلتَكُنْ سَفينتُكَ فيها تَقوَى اللَّهِ ، وحَشوُها الإيمانُ وشِراعُها التوكُّلُ ،وقَيِّمُها العقلُ ، ودليلُها العِلمُ ، وسُكّانُها الصَّبرُ .. الدنيا دار البلاء ومحفوفهv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : دارٌ بالبلاءِ مَحفوفَةٌ ، وبالغَدْرِ مَعروفَةٌ ، لا تَدومُ أحوالُها ،ولا يَسلَمُ نُزّالُها ، أحوالٌ مُختَلِفةٌ ، تاراتٌ مُتَصَرِّفَةٌ ، العَيشُ فيها مَذمومٌ ، والأمانُ مِنهامَعدومٌ . المُداهَنةُ«v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : شَرُّ إخوانِكَ مَن داهَنَكَ في نفسِكَ وساتَرَكَ عَيبَكَ .v عنه عليه السلام : مَن داهَنَ نفسَهُ هَجَمَت بهِ على المعاصِي الُمحَرَّمَةِ.v الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أوحَى اللَّهُ تعالى إلى شُعَيبٍ النبيِّ : إنّي مُعَذِّبٌ مِنقومِكَ مائَةَ ألفٍ : أربعينَ ألفاً مِن شِرارِهِم وسِتّينَ ألفاً مِن خِيارِهم ، فقالَ : يا ربِّ ،هؤلاءِ الأشرارُ فما بالُ الأخيارِ ؟! فَأوحَى اللَّهُعزّ و عجل إلَيهِ : داهَنوا أهلَ المعاصِيفلَم يَغضَبُوا لِغَضَبِي . عدم المُداهَنةُ في الحَقِv الإمامُ عليٌعليه السلام : لا تُداهِنُوا في الحقِّ إذاوَرَدَ علَيكُم وعَرَفتُمُوهُ فَتَخسَرُواخُسراناً مُبِيناً .v عنه عليه السلام : ولَعَمْرِي ما عَلَيَّ مِن قِتالِ مَن خالَفَ الحَقَّ ، وخابَطَ الغَيَّ ، مِنإدهانٍ ولا إيهانٍ .144)الدَّولَة - دَولةُ الأكارمِv الإمامُ عليٌّ عليه السلام : دَولةُ الأكابِرِ مِن أفضَلِ المَغانِمِ ، دَولةُ اللِئامِ مَذَلَّةُ الكِرامِ .v عنه عليه السلام : وأعظَمُ ما افتَرَضَ سبحانَهُ مِن تِلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالِي علىالرَّعِيَّةِ ، وحقُّ الرعيّةِ على الوالِي ... فإذا أدَّتِ الرعيّةُ إلى الوالي حقَّهُ وأدَّى الوالِيإلَيها حَقَّها عَزَّ الحَقُّ بينهم ،وقامَت مناهِجُ الدِّينِ ، واعتَدَلَتْ مَعالِمُ العَدلِ ، وجَرَت علىأذلالِها السُّنَنُ ، فَصَلَحَ بذلك الزمانُ ، وطُمِعَ في بَقاءِ الدَّولةِ ، ويَئسَت مطامِعُ الأعداءِ.v عنه عليه السلام : ما حُصِّنَ الدُّوَلُ بمِثلِ العَدلِ .v عنه عليه السلام : صَيِّرِ الدِّينَ حِصنَ دَولَتِكَ ، والشُّكرَ حِرزَ نِعمَتِكَ ، فَكُلُّ دَولَةٍيَحوطُها الدِّينُ لا تُغلَبُ ، وكلُّ نِعمَةٍ يَحرُزُها الشُّكرُ لا تُسلَبُ .v عنه عليه السلام : مِن أماراتِ الدَّولةِ اليَقَظَةُلِحراسَةِ الاُمورِ .145)الدَّواء - التَّداويv الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ نبيّاً مِنَ الأنبياءِ مَرِضَ ، فقالَ : لا أتَداوى حتّى يكونَالذي أمرَضَنِي هُو الذي يَشفينِي ، فأوحَى اللَّهُ تعالى إلَيهِ : لا أشفِيكَ حتّى تَتَداوى، فإنَّ الشِّفاءَ مِنّي .v رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : تَداوَوا فإنَّ اللَّهَ تعالى لَم يُنزِلْ داءً إلّا وقد أنزَلَ اللَّهُلَهُ شِفاءً ، إلّا السّامَ والهَرَمَ .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لِكُلِّ عِلّةٍ دَواءٌ . إيّاكَ والتَّسَرُّعَ في تَناوُلِ الدَّواءِv رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : تَجَنَّبِ الدَّواءَ ما احتَمَلَ بَدنُكَ الداءَ ، فإذا لم يَحتَمِلِ الداءَ فالدواءُ .v الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَتَداوَى المُسلمُ حتّى يَغلِبَ مَرَضُهُ صِحَّتَهُ .v الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيسَ مِن دواءٍ إلّا وهو يُهَيِّجُ داءً ، وليسَ شيءٌ فيالبَدنِ أنفَعَ مِن إمساكِ اليدِ إلّا عمّا يَحتاجُ إلَيهِ . | |
|
HeEeMoOo
رسالة sms : وفـــــــــــي وطيــــــــــــب أحترام ألقوانين : عدد المساهمات : 2001 العمر : 35 ألهواية : ألمهنة : مزاجي : MY MmS : دولتي : تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: حكم واقوال اهل البيت (ع) الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 5:46 pm | |
| : الدنيا مَصرَعُ العقولِ
اُنظُرْ إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِالمُفارقِ ، ولا تَنظُرْ إلَيها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ
كلها اقوال حلوووه عاشت ايدك
| |
|