يروى انه كان هناك شاب من العرب
كان يريد ان يقضي على عرش احد امبراطوريات الفرس كونه كان طاغيا يامر
بالقتل والسلب والنهب وفي احد الايام غزة الفرس على احد مضارب العرب قتلوا
وسرقوا ودمروا ..الخ , قام الشاب بارسال رسالة الى طاغية الفرس اوعدهُ فيها
بانه سيقوم بقتله .. طلب الشاب من احد اصدقاءه مراقبة تحركات ابنة الطاغية
... فتوصلوا الى انها تذهب هي ومعها (4) من الحرس الى الغابات بين حين
واخر . وضع الشاب خطة لغرض خطف الفتاة , انقسمت مجموعته الى قسمين , قسم
يقوم بخطف الفتاة , والقسم الاخر ياتي لتحرير الفتاة من الخاطفين بآمرته ..
نفذت العملية بنجاح بعد قتل حرسها.. جلب الشاب الفتاة الى بيته فاكرمها
واكرم مثواها ولم يؤذيها الا انها لاتعرف انه عدو لابيها وبقية عند لعدة
اشهر ومع مرور الزمن وقعت في حبه ووقع في حبها .. حينها صارحها بانه عدو
ابيها واراد منها ان ترسم له خريطة مفصلة بقصر والدها وما هو اقرب واسهل
طريق يمكن له الدخول منه الى غرفة ابيها تحديدا ... ومن دون تردد نفذت ما
طلب منها .. قرر ان يدخل القصر برفقة عشيقته (ابنة الطاغية) وفي احدى
الليالي نفذت عملية الدخول واستطاعوا من الدخول الى غرفة الطاغية بعد قتل
بعض من حرسه الشخصي طعنا بالحراب.. بعد الدخول الى الغرفة ايقض الشاب
العربي الطاغية الفارسي ... وقال له من انت ؟ قال الشاب انا صاحب الرسالة
... ففوجئ الطاغية ابنته بجانب عدوه .. قال له الشاب ساحرق قلبك قبل ان
اقتلك وضع الحربة (السكينة) على رقبة عشيقته تفاجئت وقالت له ماذا تفعل ..؟
قال اذبحك ... لان من تخون ابيها اليوم غدا تخون عشيقها فقطع راس عشيقته
امام انظار ابيها ..وبعدها قطع راس الطاغية