مرحبا يا اصدقائي اليوم جلبت لكم
دليل على ان الذكاء ليس بالعمر رامي الرجل الذي
بلغ العشرين من عمرة قرر زيارة مدينة فرنسا
وقد اشتهر هذا الرجل بثراء والده الذي ارسل ولده الى فرنسا حتى يتعلم
كان لدا رامي ثلاث لغات الفرنسية والانجليزية و القليل من الغة الاسبانية
كما ان رامي كان ذكي جدا وسريع الفهم والبديهة
وصل رامي الى فرنسا وهناك كان حارس والده يرافقة في كل مكان
مع مجموعة حرس حتى يحموه فطلب منهم ان يبتعدوا عنه ولاكنهم رفضوا
لأنهم يخافون عليه ولأن والده طلب ان لا يتركوه ابدا
كان الفتى رامي يشعر بأنه مثل العصفور في القفص وهرب في الصباح الساعة
الخامسة خلستا حتى لا يسمعة احد وفي الطريق رأى طفل صغير
اوقع كرته عند اقدام الفتى رامي فقال له يا سيد هلا القيت الي الكرة
فركل رامي الكرة لذالك الطفل فقال الطفل يا سيد هل لي ان اعرف اسمك
فرد رامي غريب امرك ايها الطفل لم يسألني احد عن اسمي قبل لا بأس
اسمي رامي فضحك الطفل وقال اسمك غريب هل انت من العرب
فرد رامي وكيف عرفت يبدو انك طفل ذكي فقال الطفل وهو باسم
للعرب اسماء غريبة وللدول الاخرى اسماء غريبة ايضا ولا كني عرفت انك عربي من اسمك
فلل العرب اسماء لها هيأه غريبة لا احد يعرفها يا عزيزي
هل انت من عائلة ثرية ويبحث اناس عنك فرد رامي اجل ولاكن كيف عرفت
فرد الطفل لأنك تبدو مرهقا وهذا يعني انك كنت هاربا من احد وهنالك شيئا اخرا جعلني اعلم
ذالك فرد رامي وما هوايها الطفل الذكي فأشار بأصبعه انظر انهم مسرعون بأتجاهنا
وهذا يعني انهم يريدونك فنظر رامي بجانبة فوجد الحراس مسرعين
بتجاهه فصرخ يا ويلي علي الهرب في الحال الى القاء ايها الصغير فهرب
والحراس يلاحقونه ارجوك توقف ياسيدي ومع هذا لم يعرهم اي هتمام بل
واصل الركض ولكي يظللهم دخل بالخطاء الى محل الحلاقة فقال
الحلاق من خلفه سيدي ماذا تريد فقال لا اريد شيئا شكرا لك ولاكن الحلاق بدأبالثرثرة
سيدي لدينا اجمل القصات فبدأيعددها له فصرخ رامي كفا لا اريد اي شيئ منك
فقال الحلاق اذا لماذا اتيت فتلعثم رامي عن الحديث فماذا يقول اذا قال لهم انه هارب من
احدهم فسيضنونه لصا ويسلمونه الى الحراس ولاسيما ان الحراس يرتدون ردأ
رسمي وسيضنونهم من رجال الشرطة فقال لقد اتيت من اجل ان تقص شعري
فقال الحلاق الم تقل انك لاتريد فرد الفتى كنت فبدأ الحلاق يقص شعر الفتى
سحقا له لقد اجبر رامي على قص شعره فسأل احد العمال الحلاق
الم يأتي ذالك الطفل المعتوه فرد لا ولاكنه سيأتي فلا تقلق فدفع الفضول رامي
عن اي طفل تتحدثان فقال الحلاق بنضرة استهزا انه معتوه صغير
يابني لا تقلق ستراه بعد قليل وستنفجر ضاحكا بدأ رامي يتحدث في نفسة
غريب هل يستغلون الطفل الفقير في جلب الزبأن لأضحاكهم فصرخ احدهم
لم اعد احتمل اين ذاك الطفل فرد احدهم اصمتوا هاهو قادم فألتفت رامي بقوة
حتى يرأذاك الطفل المعتوه الا بهو الطفل الذي كلمة في ذالك الوقت فقال رامي اهذا
هو ولاكنه ادهشني ذكائه فقال احدهم ليس الذي رأيته يبدو انه غيره فهذا
مشهور بغبائه عند كل الناس وهو يأتي الى هنا دائما ويضحكنا
فأخذ الحلاق مئة قطعة في يده وعشرة قطع بيده الاخرى فقال للطفل خذ احدهما
فما كان من الطفل الى ان اخذ العشرة قطع نقدية فضحك الجميع
فصرخ رامي اصمتوا هيا اصمتوا لماذا لماذا تسخرون منه اذا كان جاهلا
ان اعرف هذا الطفل اكثر منكم انه ذكي ولاكن لاادري مالذي اصابه
فأنفجروا من الضحك فقال ذالك الرجل ايها الشاب انه شخص اخر يشبهه وليس هوفضحك
العامل وقال يا سيدي هذا الفتى لا يتعلم ابدا
فقال رامي بنفسه لماذا ايها الصغير لقد ضننتك ذكي من اين اتيت بتلك المعلومات
فركض خلف الصغير حتى يسأله فأوقف الطفل وصرخ ايها الطفل لماذا تركتهم يسخرون منك واخذت
العشرة انا واثق انك تعلم ان العشرة اصغر من المئة فرد الفتى صحيح اعلم ذالك
فصاح رامي اذا لماذا جعلتهم يسخرون منك فقال افهم شعورك ولا كنهم يسخرون من انفسهم دون
ان يعلموا فقال ماذا تعني فرد الفتى اذا اخذت المئة قطعة فسيعلم انني افهم جيدا ولن يعطيني
بعدها اي قطعة ولاكني اذا اخذت العشرة كل يوم فسأجمعها ويصبح لدي المئات
من القطع النقدية وبذالك استطعت ان اخدع ذالك الحلاق الغبي ومع مجموعة من الرجال الحمقى
امثاله فترك رامي كتف الفتى وردد في نفسه يالك من طفل ذكي جدا
ومرة السنين واصبح رامي في الاربعينات فصار تاجر مشهور ولاكنه لم ينسى ذالك الطفل
ولم ينسى كيف خدع رجال كبار وهو في الرابعة من عمرة