أحبيني ...
أحبيني وسترى قلبي في انتظار , أحبينى فأنتى لي أجمل خيار , أحبينى فسيأتى قلبى مثل التيار أعذريني عليه فهذا إذ عاندته سيغرقني في أعماق البحار . تعالى .. تعالى نكتب قصتنا على كل أوراق الأشجار , فأنا أشعر بأنى إنسان ملكته الأقدار , تعالى نحكى ونهمس بعضنا على كل الأسرار , إنى أريدكى ياحبيبتى مثل الارض عندما تتعطش للأمطار .. فهذا هو قدري أن احبكي وان أجعل الدنيا تعرف معنى الإبحار ..
ما أجمل هذه الحياه حين تمتلكين حبا تتفتح من أجله كل الأزهار , ولكن أخاف من يوم يأتى وهو موعد عدم الاستمرار , أنتي الشمس التي تشرق النهار ... لماذا انتى لم تجيبي ؟ أجيبيني وأوهمينى بأنكى تحبيني حبا ليس له مقدار , أوهميني لعلكى تخففين عن قلبي قصة أوهمته ومنها أصبح مثل الختيار , أحسها سوف ترميني إلى المرار , فأنا لا أريد بأن يصبح هذا الوهم من التكرار , حينها لم اعد اقدر على هذا الإصرار , فأنا يادميتى. قلبي لكي مثل أرض الأحرار, أريدك بأن تسكنيها وكأنك في الديار , فحينها سيعود قلبي إلي الإستقرار . أة على هذا الوهم الجبار , لن تهتمي يا حبيبتي فأنا معكى يدا بيد إلى نهاية المشوار.. حتى يفصل الموت حبنا الذي ترك من وراءه أجمل أثار