خيبه عمري.. وألم أيامي
جريت خيبه الزمن ورائي.. وتركت حلمي على باب القدر...
ركضت إلى تلك الصحراء..ركضت إلى تلك الساحه الخاليه..
أسرعت إلى القدر العظيم.. وخنقت فرحه العمر..
ضميت بين يدي اليأس والألم والحزن..
حضنت الوحشه والفزع...
تركت العالم الوحش.. تركت العالم السعيد وركضت وراء المنيه...
اشتقت إلى ضم القبر.. اشتقت إلى ضم الغربه...
تركت الكذب والزيف.. تركت الألم والجرح خلف القدر...
بكيت على العمر الراحل.. وانتظرت العمر القادم...
توقف القلب عن النبض.. وهام الفكر في السهر..
همت في زمن السؤال.. وسرحت في جواب الجسد...
أغلقت على اللسان من رفع شعارات زائفه...
سحقت القلب. وكسرت راحه البال وطمأنينه العقل...
لماذا القلب يتوجع دام للعقل لسان؟؟!!.
لماذا الجسد يتحمل العديد من الجنسيات .. لماذا؟؟!!.
لماذا تفعل كل هذا؟! أهو الطبيعي.. أم قلب لا يستطيع التحمل؟
مرت الأيام ولا استطيع على محو ذكرات عشق وغزل. حلمت من نافذه اشراق, لا من أفق كأيب الضلام..
إكتشفت أني لا استطيع.. سوى البكاء ودموع العروق..
إكتشفت إني لا أستطيع رفع الحزن بل الزياده فيه واتوجع أكثر..
ليتني أستطيع أن أمحي الماضي لأبدأمن جديد