[center]ما وجدتُ للموت ِ سفحا ً
ما وجدتُ للطعن ِ جُرحا ً
لكني وجدتُ حبكَ لبركان ِ القلبِ قدحا ً
وجدتُ الروحَ .. بعدَ الروح .. بعد الروح ..
تـُقتـَلعُ فرحا ً
*
*
لم تغتربْ فيَّ أو عني طـَيُ أشرعتي
على سفن ٍ تهيمُ بينَ أزماني تلكَ أحجيتي
وأنا صديا لحبكَ في بيدِ صحرائي
*
*
أشيمُ الخدِ ..
قاتلة ٌ عينيهِ
نظراتهُ خنجرٌ يبيحُ الطعنَ في قلبي وإعيائي
*
*
تلكَ العيونُ الغجريةِ ..
تتمايلُ بسحر ٍ ..دونَ تعويذة
يَلِجُ في وهادٍ أبدية
تعتريها سمائي
قناديلُ ظـُلمَتي لإحيائي
*
*
أيتـُها الورودُ الربيعيةِ ..أفيقي
يا شمسُ الصيف ِ وأمطارُ الشتاءِ
وأوراقُ الخريف ...
هاهو الحبُ بُعث َ من جديد
ليكونَ الفصلُ الخامس بلا هوادة
*
*
شمسي وأفيائي
عطشي وإروائي
على شفا بحر ٍ منَ الهيام ِ
هذا هنائي ...
هذا بلائي ...
لستُ أدري