بين هذي الهضابِ .. حيث إرتحالي
لغةُ الوجدِ ... أمطرتْ .. في خيالي
حين أضحى يمازج الصبحَ زهوا
من رذاذ ٍ للمرزماتِ ..الثقالِ
وعلى تلكم البسيطة مدت
بُسُطُ الوردِ .. في جمال الجمال
وشعاع الشمس الوضيئة يحكي
قوس قزحٍ .. متوّجٍ باللآلي
منظرٌ ..يجعل القريحة تهذي
وشتات الأيامِ قيــــد منالي
....
وأنا .. حيث أستجد سؤالي
حاملا .. أحرفي و ليلَ الخوالي
إشعلُ الليلَ بالأماني اللواتي
أهرقت سؤر ..كأس تلك الليالي
أطرب النجمَ حين يصغي لعزفي
و على الأفق قد رسمت هلالي
وأنــا ذاك .. مَنْ تعوّدَ حزنـا
و ضميرٌ مؤرقُ بالمحـــــال..!!
وأنا إبنُ الصحراءِ .. وجهــا و قلبــا
و بروحي جذور تلك الرمال ..!!
.....
هذه الهالةُ التي قد أنارت
ليلَ صمتِ الأفكار بالأزجال
أيّ بدرٍ .. متوّجٍ .. بنجومٍ
من رؤى الطيفِ .. أو وسيعِ الخيال
ها أنا ذا .. أذيبُ كل شجوني
برحيل ... معلّقٍ بإرتحال !!!!