وتتركون ما كنتم قد امنتم به من قبل او ما حلمتم به.
الى
متى الظلم الى متى الانسياق خلف الباطل او الرأي الغير صحيح وليس صائبا في
مجالات الحياة العديدة. وساعطي مثالا بسيطا صغيرا الذي تنبثق منه امثلة
اخرى او ان هناك امثلة مشابهه له.
الكثير من الشباب يحبون فتاه ما
ويبقون على علاقة لفترة لا تقل عن اشهر وبعد ذلك يتركها بعد ان كان مقتنعا
بها بانها ستكون له واما لاولاده فقط لانه سمع فلان يقول له" كذا وكذا" ان
كنت مقتنعا بها واحببتها على ما هي عليه، ان كنت ترى فيها كل ما رأيته
وغير متشكك ولا للحظة، ان كانت هي بحق جيدة، لم تثق براي اخر غير رأيك. لم
لا ترى رايك انت وتمشي حسبه. لم تسمع لمن قد يكون يغار منك او نرف بان
الكثير لا يحب الخير للاخرين.
هناك فتيات حسناوات جميلات مؤدبات خلوقات
متعلمات ذوات حسب ونسب. ولم يات نصيبهن بالرغم من ان هنالك الكثير ممن
يحاول ان يتقدم لهن. ولكن ظلم الناس وانا هذا الشاب( العريس) يذهب ليسأل
عنها بالرغم من كل الصفات الحميدة التي لديها فما يسمع من الناس الا
النفور عنها لسبب تافه قد لا يكون له صحة البته وليس حقيقيا بالمرة. لم
فتيات الاتي ليس لهن سمعة جيدة ابدا او كانوا ذو علاقات متعددة الشباب لا
يسالن عنهن او بالرغم عن ما يعرفون عنهن يتجوزهن. اهذه هي التي تريدها
امرأة لك او تكون ام لاولادك. سيسالكم الله عز وجل عن هذا الاختيار في يوم
القيامة. سيقول لكم لماذا تركتم الفتاة الجيدة الحسنة الخلق والخلق ذات
الحسب والنسب ولحقتم بفتاة...ماذا سيكون جوابكم؟
لماذا نسال عن الفتاه
الجيدة وننساق خلف اراء الناس المغلوطة. أليس هناك مثل يقول" ما حدا لحدا
وما حدا بحب حدا" فكيف نسمع لاراء الاخرين ونتاكد من هذا. ولم تسالون
اياها الشباب الناس او الاقارب اوليس يقولون الاقارب عقارب. اوليس لهذه
الاقرب بنات فيغرون كيف لبنت فلان اتى عريس ولبنتي لا. كيف ستتزوج بنت
فلان وبنتي لا. فكيف تسالون من هم ليسوا بقدوة وليسوا بحكماء. فالحكمة بان
انت تتعرف على اهلها وان تعرفها بنفسك وتحم بنفسك والا تتر كهذا قرار
لغيرك الذي بليس بذاك الحكمة ولا بتلك المحبة للغير. قرر بنفسك وتفكر
بعقلك. من يستحق اكثر تلك الفتاة الصائعة التي لا تساون عنها. ام الفتاة
الجيدة المهذبة الجميلة الخلوقة. تعقل ثم توكل... لا تسال احد غير عقلك
وقلبك.
(تاليف : شاب محروق قلبه على الفتيات الجيدات) - الى هنا نص الرسالت التي وصلت لموقع بانيت ونشرناها حرفيا.[/center]